البائــــــسة
صفحة 1 من اصل 1
البائــــــسة
البائســـــــــــة
هَمَستْ بأذنيَّ ..
و غَفتْ تُسامرُ الأماني ..
بعد حينٍ أيقظتها .. بقبلةٍ كسولةْ ...
تحسَسَتْ ألمي ... فابتسمتْ ...
و قبلةً رمضاءَ فيَّ قدْ رسمتْ ...
و عادتْ مرهقة ً .. و في مسامعي همستْ ...
فعانقتْ جُرحي .. و يا ليتها قد عانقتْ ..
****
و بتّنا ننسجُ الذّكرى على كفِّ شاطئٍ بائسْ ...
و نحفرُ بالرَّملِ .. بكلِّ خطوةٍ روايةْ ..
و بكلِّ حبّةِ رملٍ .. نكتبُ حرفاً خالداً ...
نُعانقُ المغيبَ و لا نغيبْ ...
نتركُ الذّكرى لتُكملُها .. ظِلالنا الطويلة ..
نستقي الشَّوق من نسيمٍ هائجْ ...
و في بسمةٍ سمحاءَ نادتْ ..
" لنمضي ..
فانظر لتلكَ الشّمس .. من قبلةٍ فينا .. فقد خجِلتْ " ..
****
عُــدنا نفترشُ الذّكرى ..
نوثِّقُ الأحلامَ في أمنياتنا ..
نشدُّ السّكونَ في ليلةٍ قمراءْ ..
نضحكْ .. فهناكَ ضجيجُ البحرِ يمازِحنا ...
يداعبُ أوقاتنا ..
يثبّتُ العِشقَ في الجوارحْ ..
و هنا النّسيمُ .. يصافحُ شلالها المركونِ في ألقٍ ..
تركتها تحلّقْ .. تجمّلُ الشُّطآنَ بذاتها الحالمةْ ..
و حلّقت ..
ظننتها تتعبْ ... و ما تعِبتْ ..
****
أقبلتْ تُراقصُ موجةً طفلةْ ..
تلهو .. فوق آلامي ..
تحدِّثُ البحرَ .. و باسمٌ ثغرُها ..
عادتْ ... و انتصفَ الليلُ في بسمةْ ..
و سارعتْ تداعبُ في ثغرِها ثغري ..
كأنَّ العِشقَ قدْ أمسى طريحاً ..
على شاطئ ٍ هرمٍ ..
يحيا وحيداً ..
يُحاورُ نجمةً تَشقى منذُ المساءْ ..
و يغفو تحتَ ظلالِ شوقٍ حتى الصباحْ ..
ينادينا .. لنُضيئ شموعَ ميلادِ ليلٍ آخرْ ..
و في فزعٍ ... قفزتْ .. و قدْ صرختْ ..
" فلنهربْ .. تلكَ خيوطُ الفجرِ واقفةً ..
و في استحيائها .. في شوقِنا نَظرتْ .."
لكنّها عادتْ .. و أيقنتْ ..
بأنّها في حلمٍ عابرٍ ..قدْ سكنتْ ..
بقلم : مهند غانم الابراهيم
هَمَستْ بأذنيَّ ..
و غَفتْ تُسامرُ الأماني ..
بعد حينٍ أيقظتها .. بقبلةٍ كسولةْ ...
تحسَسَتْ ألمي ... فابتسمتْ ...
و قبلةً رمضاءَ فيَّ قدْ رسمتْ ...
و عادتْ مرهقة ً .. و في مسامعي همستْ ...
فعانقتْ جُرحي .. و يا ليتها قد عانقتْ ..
****
و بتّنا ننسجُ الذّكرى على كفِّ شاطئٍ بائسْ ...
و نحفرُ بالرَّملِ .. بكلِّ خطوةٍ روايةْ ..
و بكلِّ حبّةِ رملٍ .. نكتبُ حرفاً خالداً ...
نُعانقُ المغيبَ و لا نغيبْ ...
نتركُ الذّكرى لتُكملُها .. ظِلالنا الطويلة ..
نستقي الشَّوق من نسيمٍ هائجْ ...
و في بسمةٍ سمحاءَ نادتْ ..
" لنمضي ..
فانظر لتلكَ الشّمس .. من قبلةٍ فينا .. فقد خجِلتْ " ..
****
عُــدنا نفترشُ الذّكرى ..
نوثِّقُ الأحلامَ في أمنياتنا ..
نشدُّ السّكونَ في ليلةٍ قمراءْ ..
نضحكْ .. فهناكَ ضجيجُ البحرِ يمازِحنا ...
يداعبُ أوقاتنا ..
يثبّتُ العِشقَ في الجوارحْ ..
و هنا النّسيمُ .. يصافحُ شلالها المركونِ في ألقٍ ..
تركتها تحلّقْ .. تجمّلُ الشُّطآنَ بذاتها الحالمةْ ..
و حلّقت ..
ظننتها تتعبْ ... و ما تعِبتْ ..
****
أقبلتْ تُراقصُ موجةً طفلةْ ..
تلهو .. فوق آلامي ..
تحدِّثُ البحرَ .. و باسمٌ ثغرُها ..
عادتْ ... و انتصفَ الليلُ في بسمةْ ..
و سارعتْ تداعبُ في ثغرِها ثغري ..
كأنَّ العِشقَ قدْ أمسى طريحاً ..
على شاطئ ٍ هرمٍ ..
يحيا وحيداً ..
يُحاورُ نجمةً تَشقى منذُ المساءْ ..
و يغفو تحتَ ظلالِ شوقٍ حتى الصباحْ ..
ينادينا .. لنُضيئ شموعَ ميلادِ ليلٍ آخرْ ..
و في فزعٍ ... قفزتْ .. و قدْ صرختْ ..
" فلنهربْ .. تلكَ خيوطُ الفجرِ واقفةً ..
و في استحيائها .. في شوقِنا نَظرتْ .."
لكنّها عادتْ .. و أيقنتْ ..
بأنّها في حلمٍ عابرٍ ..قدْ سكنتْ ..
بقلم : مهند غانم الابراهيم
حنين الروح- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى